وجاء في البيان الذي نشر على موقع قوى الأمن الداخلي الرسمي :
"صعد جيش الاحتلال التركي قصفه العشوائي على المدنيين الآمنين العزل في كل من مدينة قامشلو و عامودا و تربه سبيه ".
البيان أشار إلى عدد القذائف التي اطلقت باتجاه المنطقة، وعدد الجرحى المواطنين جراء ذلك :" حيث استهدف مدينة قامشلو و ريفها ب 15 قذيفة جُرح على إثرها ستة مدنيين بينهم 3 أطفال و امرأتين، و قد استهدف ريف بلدة تربسبيه ب 23 قذيفة خَلفت اصابة طفل و امرأة بجروح مختلفة، كما أطلق جيش الاحتلال التركي 21 قذائف على القرى الحدودية لبلدة عامودا إضافة لإطلاق النار ب اتجاه منازل المدنيين أصيب على إثرها مواطن واحد تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، إضافةً لإستهداف قرى بلدة الدرباسية ب 10 قذائف".
قوى الأمن الداخلي أكدت أن التصعيد ما هو إلا لترسيخ نهج الاحتلال التركي في ضرب الأمن والأستقرار في المنطقة وتابعت:" إن هذا التصعيد ما هو إلا ترسيخ لنهج الاحتلال التركي في ضرب الأمن و الاستقرار لمناطقنا و بممارسته سياسة الاستعمار الغاشمة التي طالما يسعى لها مر التاريخ من افتعال للاحتلال وتأسيس خلافات ودعمٍ للإرهاب".
في حين طالبت المجتمع الدولي بالنظر في ملفات تركية الإرهابية :" إننا في قوى الأمن الداخلي ندين ونستنكر هذه الهجمات والتعديات ونطالب المجتمع الدولي والعالم أجمع بالنظر في الملفات التركية الإرهابية التي يقوم بها وقتله لأبناء شعبنا وضرب الأمن والاستقرار الذي نعيشه" .